والمحب لربه يكره أن يُعصَى الله عز وجل؛ فيود لو ينتهي الجميع عن المنكر، وأن يطيعوا ربهم في دق الأمر وجله كما أمر الله عز وجل وعلى الوجه الذي يُرضيه. تجده يخاف على إخوانه من النار، فيود لو لا يعصون الله عز وجل طرفة عين.
هذا المحب ترى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سجية لديه، ليس كبرًا ولا تعاليًا، وإنما محبة وشفقة لله عز وجل وعلى كل مسلم؛ بل تجده يود لو كان كل الناس مسلمين يدخلون الجنة، لكن الإنسان لا يملك هداية لأحد من البشر مهما كان.
لذلك؛ كان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر دليل محبة الله عز وجل وتعظيمه وإجلاله، ولذلك استحقت الأمة الخيرية على إثره.
-سنا برق