هنيئاً لكل من ارتدت لباس التقوى

|

من أعظم اللفتات التي لاحظتها بخصوص ارتداء لباس التقوى -النقاب- والتستر في الملابس التي فوق الجسد، هي أن الرجال يظنون الفتاة الشابة أنها عجوز متقدمة في العمر! 

فيحدث مع الكثيرات منهن أن يقال لهن: “يا أمي”، “يا خالَتي” “يا حاجّة”. وهذا إن دلّ على شيء؛ إنما يدل على معنىً أثمن من كل جواهر الأرض، وهو أن هذهِ الفتاة ملتزمة بالزي الشرعي إلى حد اختفاء جميع معالم الأنوثة فيها؛ فلا يعلم الشاب أنها شابة صغيرة مثله في العمر، وربما أصغر منه. وذلك لأنها تبدو كالعجوز لكونها متسترة أشدّ التستر؛ لأنها فهمت جيداً أن فتنة النساء أشد فتنة على الرجال؛ فاختارَت السير في طريق الله.

فَحَريٌّ بكل فتاة مؤمنة يحدث معها ذلك الأمر، أن تَسعَد لكونها أطاعت ربها إلى حدِّ انتفاءِ الفتنة، وأن شمس الحياء أنارَت قلبها. فهنيئاً لكُنّ. 

النشرة البريدية الأسبوعية (قريبا)

ستتصمن نشرتنا نصائح طبية وجمالية وتربوية وبعض الوصفات للمطبخ

نشرة البريد

مقالات مشابهة