كيف أتعامل مع ألم الخاطب الذي يذهب ولا يرجع؟

|

السؤال

ما الحل مع الخاطب الذي يذهب ولا يرجع بدون حتى رد خبر؟
خاصة وأنه صرّح في نهاية الجلسة أنه سيرجع وسيكون هناك جلسة أخرى.. وكانت الأمور على ما يرام وواضح القبول. كيف أتحمل ألم الموقف.. بالنسبة لي ألم العزوبة أهون بمئة مرة من ألم تكرر هذه المواقف.
لأني أجاهد نفسي ان لا أحزن أو لا أفكر أو حتى أقطع الأمل.. وما شيء يصبح صعبًا بدءًا من النوم وحتى العبادة
وأنا لا أريد أن أمر بهذا الضعف الشديد.

الجواب:

جبر الله قلبك وأنسك به.

أختي العزيزة، ضعي بين عينيك آية: ﴿ إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴾ [يوسف: 100]

لا تنظري للأمر من باب الفقد أو خيبة الأمل أو الخوف من فوات السن المناسبة وقلة الخطاب.

بل قولي أكيد أن ربي لطيف لما يشاء ، وصرف عني شرًا، والخير قادم بإذن الله.

والله يعلم وأنتم لا تعلمون.

واعلمي أن كل نفس لن تموت حتى تستكمل رزقها، والزواج زرق ، فتحلي بانتظار رزقك بالصبر الجميل وأحسني الظن بالله. وعليك بالدعاء مع حسن اليقين بالإجابة.

ثم آنسي قلبك بالله واشغلي نفسك بالطاعات والعلم النافع.

وادعي وتيقني بأن الله قاض لك كل خير ، وصارف عنك كل شر، واسلمي لأقداره خيرها وشرها.

النشرة البريدية الأسبوعية (قريبا)

ستتصمن نشرتنا نصائح طبية وجمالية وتربوية وبعض الوصفات للمطبخ

نشرة البريد

مقالات مشابهة