حكم الإحتفال بشم النسيم (عيد الفصح)

|

لا يجوز الاحتفال بشم النسيم أو عيد الفصح بأي مظهر من مظاهر الاحتفال ، سواء أكان :

  • بتناول أطعمة معينة كالسمك المملح (الفسيخ) أو البيض، أو أي شيء يؤكل خصيصًا بهذه المناسبة.
  • لبس لباس معين.
  • الخروج في نزهة.

لأن كل ذلك من صور الاحتفال المحرم؛ لأنه عيد للنصارى؛ وهو في أصله عيد فرعوني ثم انتقل لليهود وسموه عيد الفصح أي الخروج من مصر ثم انتقل للنصارى وهو عيد القيامة.

أصل الإحتفال وإنتقاله

وذلك لما دخلت النصرانية مصر فأصبح عيدهم يلازم عيد المصريين القدماء – الفراعنة- ويقع دائمًا في اليوم التالي لعيد الفصح أو عيد القيامة.

والأطعمة المباحة لا حرج في تناولها ولكنها منعت في هذه المناسبة لأنها صارت علامة على الاحتفال؛ ولما فيه من التشبه بالكافرين والرضا بدينهم؛ والموالاة لهم؛ واتباعهم على باطلهم.

الأدلة من السنة

عن أبي سعيد الخدري ، مرفوعًا: «لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرًا بشبر، وذراع بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب لاتبعتموهم»، قلنا: يا رسول الله اليهود والنصارى؟!!!، قال: «فمن؟».

وقد قال ﷺ: «من تشبه بقوم فهو منهم» أخرجه أحمد وأبو داود.

الأدلة من القرآن الكريم

قال الله تعالى: ﴿إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم﴾. 
وقال تعالى: ﴿اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينًا﴾. 
وقال تعالى: ﴿ومن يبتغ غير الإسلام دينًا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين﴾.
وقال الله تعالى: ﴿والذين لا يشهدون الزور﴾.

أقوال السلف

قال: ابن عباس، وأبو العالية، وطاوس، ومحمد بن سيرين، والضحاك، وابن زيد، والربيع بن أنس، وغيرهم: «هي أعياد المشركين».

وقيل ايضًا عن هذه الأعياد:

  • «الشرك، وعبادة الأصنام».
  • «اللغو والغناء».
  • «الكذب والفسق والكفر واللغو والباطل».
  • «مجالس السوء والخنا».
  • «شرب الخمر».

النشرة البريدية الأسبوعية (قريبا)

ستتصمن نشرتنا نصائح طبية وجمالية وتربوية وبعض الوصفات للمطبخ

نشرة البريد

مقالات مشابهة