أمثلة على ألفاظ مخالفة للشريعة :
“تباركت يا فلان”
– حكمها: لايجوز قول ذلك؛ لأن هذا خاص بالله، لا تصلح إلا لله وحده.
وإنما يقال للمخلوق: “بارك الله في فلان، أو فلان مبارك”.
“يا أرض احفظي ما عليك، يا إبليس فك الكيس”
تُقال عند فقد شيء ما.
– حكمها: لا يجوز، فهذا من دعاء غير الله، وهو من الشرك الأكبر.
“رزق الهبل على المجانين”
– حكمها: إن كان المقصود أن المجانين هم الذين يَرزِقون؛ فهذا كلام محرم، واعتقاده كفر!
قال تعالى: ﴿وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا...﴾ [هود ٦] وقال تعالى: ﴿اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ...﴾ [الرعد ٢٦]وقال تعالى: ﴿...فَابْتَغُوا عِندَ اللَّهِ الرِّزْقَ ...﴾ [العنكبوت ١٧]
والآيات في أن الله هو الرزاق الُمعطي كثيرة جدًّا.
“لو اعتقد أحدكم في حجر؛ لنفعه”
– حكمها: لا تجوز، وهي دعوة للشرك الأكبر. فالله وحده هو الذي بيده الضر والنفع:
﴿وَإن يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرُ﴾ [ سورة الأنعام: ١٧]•
“دَعِ الخلق للخالق”
يقولها بعض الناس عند إنكار المنكر.
– حكمها: عبارة باطلة لا تجوز.
“يا ويلي”
يقصد الدعاء على نفسه.
– حكمها: لا تجوز، إلا ان تخرج مخرج الشرط، مثل “يا ويلي من عذاب الله إن لم يغفر الله لي”.
كما قال الفاروق -رضي الله عَنْهُ وأرضاه- عندما طُعن: “ويلي وويل أمي إن لم يغفر لي”. والويل: كلمة جامعة لكل عقوبة وحزن وعذاب وخوف.
“الله يظلمك”
– حكمها: لا تجوز؛ فهذا باطل محال على الله تعالى، ولا يجوز نسبة الظلم إليه ﷻ وهو تكذيب للقرآن،
قال تعالى: ﴿...وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا﴾ [الكهف ٤٩]•
“واسطتي هو الله”
يقولها بعض الناس عند تقديم معاملة، أو التقديم على وظيفة.
– حكمها: لا تجوز؛ لأن الله لا يُتوسط به إلى المخلوق، ولا يُستشفع بالله على مخلوق.
“خان الله من يخون”
– حكمها: لا تجوز؛ فالخيانة صفة نقص وذم، تعالى الله عنها علوّاً كبيراً.