غياب تطبيق الشريعة وعقوبة ذلك

|

أجدبت الأرض بفعالنا ، أثقلتها المنكرات وصور مختلفة من غياب تطبيق الشريعة، دماءٌ تراق بغير وجه حق، تعدي على الخلق، ظلم للعباد، أكل للأموال بالباطل، عقوق وقطيعة رحم ، والأكبر من هذا كله: كفر وسب للذات الإلهية وانسلاخ من الدين.

مظاهر الإنحراف والضياع

  • هل أحدثك عن الشذوذ أم الالحاد، أم نسوية تفتك بالمجتمع فتكا؟!
  • أو أُسمعك حديثا عن علماء دنيا لا دين تجعل من دين الله سلعة لهم في بلاط الملوك والأمراء، جعلوا أنفسهم بطانة لظُلّام ملكوا رقاب الناس فاستباحوا شيبهم وشبانهم، زجوا في السجون كل صالح مصلح تُدمي قلبه جراح أمته.
  • وهل نكتفي بهذا؟ لا والذي رفع السماء.نتفنن بالمجاهرة بالمعاصي، فنأتي بالفنانين والممثلين الفاسقين المفسدين من شتى بقاع الأرض ليقيموا المهرجانات وينشروا فسادهم، وها هي النفوس الوضيعة تتمايل بأجساد كاسية عارية تختلط بكل ديوث، فوق أرض تود لو أنها تلفض هذه الأرواح الخبيثة في قاع جهنم.

فلا غيرة ولا حمية على بلاد مسلمة تنزلق في دركات الجهل والظلال، تحت أسم الفن وتكريم الهابطين.

غياب البركة ونقص الغيث

ثم يُطرح سؤال مبطن بالغفلة: ما بال الغيث لا يهطل؟ ما بالنا نستسقي ولا نُغاث؟

مساجدنا تصدع بصلوات الاستسقاء، ولكن بدعاء لا روح فيه ولا يكاد يجاوز حناجرنا، بصلاة هي مجرد طقوس وحركات، وبقلوب لاهية بما خارج المسجد من زخارف دنيا قد أسرت العقول والألباب، هذا القحط واقفرار الأرض من ما عملته أيدينا، ولننتظر سوء المآل.

فحين يغيب تطبيق الشريعة على الأرض لا تسأل بعدها عن البركة.

النشرة البريدية الأسبوعية (قريبا)

ستتصمن نشرتنا نصائح طبية وجمالية وتربوية وبعض الوصفات للمطبخ

نشرة البريد

مقالات مشابهة