ما لا تعلمه عن المسلسلات

مع انحصار فكرة الحرية لدى الكثيرين بالتحرر من القيود والأغلال جسديا، وتجاهل الكثير لاحتلال هو الركيزة والأساس لاحتلال الأجساد وتقييدها ألا وهو (احتلال الفِكر والقناعات)، فقد يظن الإنسان أنه حُر رغم أنه تم احتلاله فكرياً وتقيدت أفكاره ومُسخت كما يريدون.

إن  حرب الأفكار التي يخوضها أعداء الدين ضد الإسلام وشبابه وأهله ومن ثمّ ضد الإنسانية جمعاء، هي حرب طاحنة ورغم شدتها وتأثيرها إلا أنها تبدو ناعمة لدى الكثير بل ويدافعون عنها حتى وهي تهدم أركانهم وقيمهم!

فكان لا بُد من بيان جانب منها، وترسانة قوية تتحصن جيوش الفاسدين خلفها وهي “الإعلام والمسلسلات”، التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من حياة شباب وشابات في ريعان شبابهم، فوجدت التربة الخصبة فبذرت فيها البذور الفاسدة وأشربت فسادها لنفوسهم حتى خرج أو قارب أن يخرج جيل بهيئة قد تدل على إسلامه وبأخلاق وأفكار تثبت عكس ذلك.

فما جمعناه هنا غيض من فيض، سلطنا به الضوء على بعض آثارها عسى الله أن يكتب له القبول فينفع به من طلب الحق ويهدي به من تاه.

 

للتبرع (USDT):

الشبكة: TRC20

THJiSsKX2NBMKFs8XuYzkiyvVPyLJV1P8e