حياة الإنسان بين وقت الله وغفلة الشهوات

قال ابن القيم رحمه الله وجزاه عنا خير الجزاء:

“من كان وقته لله وبالله فهو حياتُهُ وعمره، وغير ذلك ليس محسوبا في حياته، وإن عاشَ فيه عاشَ عيشَ البهائم، فإذا قطعَ وقتَهُ في الغفلة والشهوة والأمانيِّ الباطلة، وكان خير ما قطعهُ به النومَ والبطالَةَ؛ فموتُ هذا خير له من حياته“.

الداء والدواء. ص:222