كيف أبتعد عن العلاقات المحرمة؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

عندما يدخل فتاة وشاب في علاقة ما؛ سواء في الواقع أو عبر وسائل التواصل الإجتماعي بلا خطوبة ولا معرفة الأهل..

فالمسيطر بينهما هو العاطفة … لن ينظرا إلى مدى مناسبتهما لبعض أو عقلانية الأمر..

ربنا العليم الحكيم ..وضع هذا الانجذاب بين الرجل والمرأة ..ليتحقق هدف الزواج والذرية وعبادته وإعمار الأرض..

بينما عندما يشعله شاب وفتاة في غير إطار الزواج يطمس كل معالم العقلانية عندهما..

وعندما تخبو جذوة الانجذاب ..ويعود العقل ..ويرون الواقع يكتشفا أو أحدهما أنه تسرع..وأن الطرف الآخر لا يصلح له لأي سبب..

هذه حقيقة لابد أن تدركيها جيدا، لتعلمي أنك تجرمين في حق نفسك وقلبك، بعد خيانتك لله عز وجل ولأهلك.

أولا عليك أن تتوبي إلى الله بصدق، وتضعين القبر والحساب والنار نصب عينيك، وقبلهم لا تأمني مكر الله عزوجل بك ولاترهني على استمرار ستره عليك..

ثانيا علاج التعلق بقطع كل ما يسهل عليك هذه العلاقات حتى لو تغيري الجوال وهذا ليس سهلا لكن يحتاج إلى مجاهدة وصدق في التوبة والابتعاد عنه.

وتذكري أن نصيبك ورزقك مكتوب لن تأخذي غيره ولن يأخذه منك أحد.

ثالثا كلما أطلت علاقاتك كلما صعب علاج التعلق وكثرت سيئاتك.

اعلم أن كلامي قد يكون شديدا..لكن لابد أن تستيقظي مما أنت فيه..حتى لا يزيد ألمك وندمك..

عندي قصص مئات الفتيات مثلك والله…أعمتهم العاطفة والتعلق وعادوا نادمين جدا على الوقت الذي قضوه في الحرام ..لكن الحمد لله تابوا وأصلحوا وربنا يقبل التوبة ويبدل السيئات حسنات..

أعانك الله وعفا عنك.