هل من ترتدي النقاب تكبح حبها للتزين؟

|

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تأثرت مؤخراً بالنقاب، وأدعوا الله أن يرزقني لبسه في عفو وعافية. لكن هناك دائما كلمات أسمعها؛ من أن الفتاة لديها شهوة التزين خارج المنزل ومن ترتدي النقاب تكبح هذه الشهوة. أنظر لنفسي وأقول أن ليس لدي حب فعل ذلك خارج البيت؛ فهل فطرتي ليست سليمة؟
وأنا عادية جدا لست جميلة للدرجة التي تجعلني أرتدي النقاب..

الجواب:

وعليكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أختي العزيزة

ارتديه وتوكلي على الله.

هذه إشاعات يا أختي، فإنا وكثيرات غيرنا نرتديه والحمد لله لم نهمل أنوثتنا، بل تحته نرتدي ما يحلو لنا ونخفي جمالنا كما أمر ربنا، ثم نظهر هذا الجمال في مواطن يرضى الله منا إبداءها.

شرع ربك لن يدفن فطرتك؛ وإنما هو حفظ لك وصيانة ، ويريد ربنا منا أن نرى تسليما لأمره وشرعه.

لا تصدقي الدعوات المحبطة المثنية عن الخير، التي فيها من وساوس إبليسية ما فيها..

“والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما

يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا”

سبحان الله ، ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير؟

ثم النقاب شرع لكل مسلمة حرة؛ جميلة، فاتنة، أو قبيحة، نفس الحكم، فهو لم يشرع للجميلات فحسب!

وأما عدم حبك لإظهار الزينة خارجا؛ فاحمدي الله أن حبب إليك التقوى وكره إليك العصيان.

ثم اهتمي بأنوثتك في البيت، وفي المواطن التي يسمح الشرع لك ابداءها كزيارات الصديقات والقريبات.

وأنصحك جديا بالاهتمام بها وعدم إهمالها؛ فإن تزوجت تسهل عليك، ولا ترين صعوبة في إبداءها أمام الزوج، ولا تضطريه أن يطلبها منك مرارا.

وفقك الله.

النشرة البريدية الأسبوعية (قريبا)

ستتصمن نشرتنا نصائح طبية وجمالية وتربوية وبعض الوصفات للمطبخ

نشرة البريد

مقالات مشابهة