النسوية المحجبة

|

النسوية المحجبة

إياك أن تتزوج النسوية المحجبة “إسلامية” ولو حفظت القرآن بالقراءات العشر، ولو كانت معلمة قرآن ولو كانت منقبة، فالقرآن الذي تحفظه لا تتحاكم إليه إلا بمزاجها ووفق تفسيرها.

وقبل أن أذكر لك صفات النسوية المحجة أُذكرك بما يلي:
-لا تعتبر المرأة نسوية بمجرد أنها تدافع عن النساء المظلومات، وهناك قطعا نساء مظلومات، إن كان دفاعها وفق العدل الإلهي الشرعي.
-في الأمة نساء فاضلات كثر ولله الحمد شريكات مخلصات ومربيات رائعات فلا تتعجل.

وإليك بعض صفات النسوية المحجبة أو “الإسلامية” حتى لا تقع في الفخ:
1) موقفها من الحجاب: ترى الحجاب فريضة لكنها لا ترى الدعوة إلى الحجاب ولا ترى تركه منكرا ومعصية بحجة الحرية الشخصية كأنها ما سمعت يوما بنصوص الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بل وغالبا ما تنكر وتذم من يدعو إلى الحجاب ولو كانت دعوته بأسلوب جميل .

2) تتابع رموز النسويات المحجبات “الإسلاميات” وتعتبرهن قدوة لها.

3) مقياسها في حقوق المرأة القوانين الدولية الوضعية والمنظمات النسوية العالمية وتحاول (أسلمة) هذه القوانين المخالفة للإسلام متّبعة هواها.

4) لا ترى قوامة للرجل في بيته او تفسرها تفسيرا هزيلا كـ “القوامة تكليف لا تشريف” فتجعل الرجل خادماً لها ولا ترى داعٍ لاستئذان الزوج أو إخباره في طلوعها وخروجها مثلاً.

5) تستدل بأقوال الفقهاء فيما تراه في مصلحتها، لكن إن خالف الفقهاء هواها تضرب بأقوالهم عرض الحائط “وهم رجال ونحن رجال نجتهد كما اجتهدوا”!!

6) ترى عملها في البيت خسارة وربما اهدارا لكرامتها، فالأصل عندها العمل في السوق الرأسمالية وتحقيق الذات فيها وإلا فهي في مرتبة متدنية إجتماعياً و عملها قبل كل إعتبار وله الأولوية القصوى،

وإن كانت ترى أن عمل المرأة في بيتها وخدمة أسرتها ليس واجبا فلتصرح بذلك قبل الزواج لتكون على بينة والراجح أن عمل المرأة في البيت رعاية وتربية واجب شرعا وهو شرف ورفعة من خلاله يصنع الرجال الأفاضل وتتخرج النساء الخيرات وهو عمل قامت به صحابيات جليلات.

(من الفقهاء من لم ير وجوب عمل المرأة في بيت زوجها لكنهم قطعا لم يزدروا ذلك بل رأوا فيه أجرا وخيرا عظيما على عكس النسوية “الإسلامية” إضافةً على أنهم ذكروا لوازم قولهم الفقهي فجعلوا -مثلاً- كسوتها مرة في الشتاء ومرة في الصيف و لا يتحمل زوجها مصاريف علاجها و دوائها).

7) تضخم جرائم الرجال وتعممها، ولا تكاد تذكر فضائلهم، ولا تكاد تذكر جرائم النساء، وإن ذكرتها بررتها.

8) لا ترى في الجنس الآخر إلا منافساً و نداً تسعى للتفوق عليه.

فإن رأيت فيها أكثر هذه الصفات فدعك منها وإلا دفعت الثمن من دنياك وأعصابك وآخرتك.

الزواج مشروع عمر وليس سيارة تشتريها وفي البنات الفاضلات ما يغني عنهن ولله الحمد.

وحتى لا أنسى النسوية المحجبة في الغالب تكره كل الرجال إلا الأنبياء و أبيها -غالباً-.

– نقلاً عن الدكتور أيمن خليل البلوي بتصرف

النشرة البريدية الأسبوعية (قريبا)

ستتصمن نشرتنا نصائح طبية وجمالية وتربوية وبعض الوصفات للمطبخ

نشرة البريد

مقالات مشابهة