من حق الزوج على زوجته:
وجوب الطاعة:
قال النبي ﷺ: (إذا صلَّت المرأةُ خمسَها وصامت شهرَها وحفِظت فرجَها وأطاعت زوجَها قيل لها ادخُلي الجنَّةَ من أيِّ أبوابِ الجنَّةِ شئتِ).
عدم الخروج من البيت إلا بإذن الزوج:
(أتأذن لي أن آتي أبوي) الحديث.
التأديب:
قال تعالى: (وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا).
تمكين الزوج من الاستمتاع:
قال النبي ﷺ: (إذا دعا الرجلُ امرأتَه إلى فراشه فأبت أن تجيء لعنتها الملائكةُ حتى تُصبح).
أن لا تصوم وهو حاضر إلا بإذنه:
وذلك في صيام النافلة لقوله ﷺ:
(لا تصوم المرأة وزوجها شاهد إلا بإذنه، إلا رمضان)، أما إذا غاب فلا بأس أن تصوم.
عدم الإذن لمن يكره الزوج دخوله:
قال النبي ﷺ: (ولا تَأْذَنَ في بَيتِه إِلَّا بِإِذْنِهِ) الحديث.
ألا تكفر العشير ولا تفشي سرَّه:
قال النبي ﷺ: (إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضى إلى امرأته وتفضى إليه ثم ينشر سرها).
قال المناوي في فيض القدير: والظاهر أن المرأة كالرجل فيحرم عليها إفشاء سره.
ألا تكلفه ما لا يطيق، فتطعم مما يأكل:
قال تعالى: (لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ ۚ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا ۚ سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا).
من حق الزوجة على زوجها:
حسن العشرة والمعاملة:
قال تعالى: (وعاشِروهنَّ بالمعْرٌوف)
أن يحثها على الطاعة:
قال النبي ﷺ: (رحِمَ اللَّه رَجُلا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ، فصلىَّ وأيْقَظَ امرأَتهُ) الحديث.
النفقة والكسوة والسكن بالمعروف:
قال تعالى: (لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ) الآية.
وقال النبي ﷺ(: ولهُنَّ عليكم رِزقُهنَّ وكِسوَتُهنَّ بالمعروفِ) الحديث.
وقال تعالى: (أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ).
تعليمها أمور الدين:
قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا ).
قال علي رضي الله عنه: علموهم وأدبوهم.
أن لا ينشر سرَّها:
قال النبي ﷺ: (إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضى إلى امرأته وتفضى إليه ثم ينشر سرها).
أن يغض الطرف عن بعض أخطائها:
قال النبي ﷺ: (لا يَفرَكْ مؤمن مؤمنة، إن كره منها خُلقًا رضي منها آخر).
أن يعفَّها:
قال تعالى: ( فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ الله).
أن يتزيَّن الرجل لزوجته كما يحب أن تتزيَّن له:
قال تعالى: (ولهُنَّ مِثلُ الذي عليهِنَّ بالمعرُف).
العدل بين الزوجات:
قال النبي ﷺ: (من كانت له زوجتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل).
عدم الإضرار بها في نفس أو مال:
قال النبي ﷺ: (لا ضَرر ولا ضِرار).