السؤال
كيف أحبّب لصغيرتي التعلم؟ كلما نشتري لها كتب أنشطة أو ألعاب تعليمية تقوم بتخريبها..
وعندما أحاول تلقينها تتجاهلني.
هي سريعة التعلم لكن للأشياء التي تريدها فقط.
الجواب:
أهلا وحبا عزيزتي؛
لابد بداية أن تفرقي بين التصرفات التي تحدث من الصغيرة، هل هي من لوازم المرحلة العمرية؛ أم مجرد عناد.
كل الأطفال تقريبا لو تركت لهم الأغراض والألعاب سيخربونها بدون تراجع، ولا أظن أن الصغيرة تخرج عن هذا النمط.
إذن لابد من مراقبة الكبار لمثل هذه الأشياء، فلا تتركي لها الأغراض التعليمية ولا الألعاب القابلة للكسر والتلف بمفردها، ولكن كوني قريبة ومتابعة لها إلى أن تعتاد الحفاظ على أشياءها.
أما بالنسبة للتعليم؛ فلو كان متاح لك أن تذهب الصغيرة لمعلمة تدرسها المطلوب وانت تتابعي بعدها كان خيرا.
أو تحتاجي أن تضفي بداية جو من الألفة والمودة أثناء تعليمها إلى أن تألف الأمر، لا مانع مثلا أن تأخذيها في حضنك وتفتحي الكتاب لتقرأي لها منه، بحث يمكنها ويمكنك رؤيته بوضوح.
كذلك يمكنك مشاركتها في أنشطة عملية تنفذونها سويا مما يدعم جو الألفة الذي تسعين إليه، حتى إذا اعتادت الصغيرة على قضاء الوقت معك ومشاركتك في التعلم، تعطيها الواجبات وما يشابهها.
في منهج ميراث التمهيدي من سن ٣ إلي ٥ سنوات، تجدين كتب مميزة للأنشطة التي يمكنك مشاركتها بها، وكذلك مجموعة قصصية مميزة،
وأيضا كتب مبهجة لتعلم الحروف والأرقام وبعض العلوم الأخرى، ستكون مناسبة جدا لطفلتك، ويمكنك تحميلها مجانا من قناة جيل وطباعتها واستخدامها، هذا رابطها:
https://t.me/jeelalkhelafa/309
ستجدين في كتب الأنشطة بديلا ممتاز ومسلي يغنيكما عن الشاشات بإذن الله.
بارك الله لك في صغيرتك وجعلها ذخر لك في الدارين يارب.