الطبيب هو الذي يفرق ما يضر بالإنسان جمعه

فالطبيب هُوَ الَّذي يُفرِّقُ مَا يَضُرّ بالْإِنْسَان جَمْعَهُ أَوْ يَجْمَعَ فِيهِ مَا يَضُرّهُ تفرقه أو ينقص مِنْهُ مَا يَضَرَهُ زيَادَتُهُ أوْ يَزيدُ فيه مَا يَضُرّهُ نَقصَهُ فَيَجلب الصحة المفقودة أو يحفظها بالشكل والشبَه وَيَدْفَعُ العلة الموجودة بالضد والنقيض ويُخرجُهَا أَوْ يَدْفَعَهَا بِمَا يَمْنَعُ مِن حَصُولِهَا بِالْحِمْيَةِ وَسَتَرَى هَذَا كُلَّهُ فِي هدي رَسُولِ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَافِيًا كَافِيًا بحول الله وقوته وفضله وَمَعَونَته.

– الطب النبوي لابن قيم الجوزية

  • آية قرآنية