شفاء القلوب في مخالفة الهوى

«وقد أجمع السائرون إلى الله على أنَّ القلوب لا تُعطى مُناها حتى تصل إلى مولاها، ولا تصل إلى مولاها حتى تكون صحيحة سليمة، ولا تكون صحيحة سليمة حتى ينقلب داؤها، فيصير نفس دوائها، ولا يصحّ لها ذلك إلَّا بمُخالفة هواها، وهواها مرضها، وشفاؤها مُخالفته.»

• ابن القيّم الجوزيّة.