
قال ابن القيم رحمه الله:
ولا يزال العبد يعاني الطاعة، ويألفها، ويحبها، ويؤثرها، حتى يرسل الله سبحانه برحمته عليه الملائكة تؤزّه إليها أزًّا، وتحرّضه عليها، وتزعجه عن فراشه ومجلسه إليها.
ولا يزال يألف المعاصي، ويحبها، ويؤثرها، حتى يرسل الله عليه الشياطين فتؤزّه إليها أزًّا.
فالأول قوّى جند الطاعة بالمدد، فصاروا من أكبر أعوانه.
وهذا قوّى جند المعصية بالمدد، فكانوا أعوانًا عليه.
الداء والدواء (ص ١٤٠ – ١٤١).
شارك الصورة: