تأثر الجنين بالمحيط الخارجي وشعوره به🌿

|

بالبحث وجدنا أن علماء كثيرين أكدوا أن الجنين يسمع جيدا الأصوات الخارجية منذ أواخر الشهر الخامس في الحمل، وقال آخرون أنهم يستطيعوا السماع جيدا منذ الشهر السابع..

ويستطيع تمييز صوت أمه وأبيه وإخوته، ويتفاعل معهم عن طريق حركات يقوم بها ردا على مداعبتهم له وحديثهم إليه ..

بل ويستطيع تمييز صوت الضوضاء العامة والموسيقى وإيقاع اللغة والحديث.
وفي دراسة حديثة قام بها علماء أعصاب إيطاليين؛ أكدوا أن حتى اللغة التي يسمع الأجنة أمهاتهم تتحدث بها تؤثر في نمو الجنين العصبي ..

ففي ورقتهم البحثية المنشورة في مجلة “Science Advances”، لاحظ علماء الأعصاب في جامعة بادوا في إيطاليا، تغيرات محددة في أنماط الدماغ لدى الأطفال حديثي الولادة عندما تعرضوا للكلام، ما يشير إلى أن أدمغتهم متناغمة بالفعل مع لغة أمهاتهم، ومع الإيقاعات الأساسية للحديث.

دماغ الطفل يتأثر باللغة

أشار العلماء إلى أن النتيجة التي توصلوا إليها ببعد تجاربهم على أكثر من ثلاثين طفل حديث ولادة تشير إلى أن دماغ الطفل يتأثر باللغة التي يتعرض لها أثناء وجوده في الرحم.

وكتب الفريق في الورقة البحثية:

“توفر هذه النتائج الدليل الأكثر إقناعًا حتى الآن على أن الخبرة اللغوية تشكل بالفعل التنظيم الوظيفي لدماغ الطفل، حتى قبل الولادة”.

يشير ذلك إلى أنه بعد الولادة مباشرة، نكون قادرين بالفعل على التعرف على اللغة التي كنا نسمعها أثناء وجودنا في الرحم واستيعابها.

بالإضافة إلى ذلك، وجد الفريق أن تذبذبات الدماغ هذه، التي تم تنشيطها بواسطة اللغة المتسخدمة، كانت على تردد معين مرتبط بإيقاعات الكلام الطبيعية.

وكتب الباحثون:

“قد يكون دماغ الوليد في حالة مثالية بالفعل للمعالجة الفعالة للكلام واللغة، ما يدعم قدرات التعلم غير المتوقعة لدى الأطفال الرضع”.

النشرة البريدية الأسبوعية (قريبا)

ستتصمن نشرتنا نصائح طبية وجمالية وتربوية وبعض الوصفات للمطبخ

نشرة البريد

مقالات مشابهة