همسات في أذن متابع الأنمي:

|

همسة

الهمسة الأولى:

"‏ستَندَمُ إِن رَحلتَ بِغيرِ زَادٍ،
‏وتَشقَىٰ إِذ يُنادِيكَ المُنادِي..
‏أَتَرضَى أَن تَكُونَ رفِيقَ قومٍ؛
‏لهُم زَادٌ، وَأَنتَ بِغَيرِ زَادِ!"
-الشافعي رحمه الله

ستندم علىٰ كل تلك الثواني، والدقائق، والساعات؛ حين الورود علىٰ الله، ستتمنىٰ أن تعود لتترك الأنمي وتعمل لتلك الدار، فياحسرتاه علىٰ من كان هذا حاله!

عُد إلىٰ رُشدك، ولا تضيع عمرك بين التفاهات؛ فما زالت الفرصة قائمة لمن يصدق مع الله!

الهمسة الثانية:

‏قَالَ الإمام يُونُسَ بن عُبيد:
‏”كَانَ خُلُقُ الْأَوَّلِينَ النَّظَرَ فِي الْمَصَاحِفِ”.
[مصنف ابن ابي شيبة (٨٥٦١)]

فماذا عسانا نقول ونحن ندمن النظر لما فيه سب للذات الإلهية، والاستنقاص منه سبحانه!
أم كيف سنجيب السؤال عن تلك الأوقات المهدورة بغير نفع يُرتجىٰ، ومصاحفنا قد علاها الغبار، وكنا مصداقًا لقوله تعالىٰ:

{وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا}!
[الفرقان : 30] .

الهمسة الثالثة:

قال ابن القيم رحمه الله:”وربما كانت عقوبة النظر المحرم: في البصيرة، أو في البصر، أو فيهما“.

[روضة المحبين (١/ ٤٤٠)]

فاحذر؛ فإن الله يُمهل ولا يُهمل!

همسة رابعة:

﴿ یَقُولُ یَـٰلَیۡتَنِي قَدَّمۡتُ لِحَیَاتِي﴾
[الفجر : ٢٤]

رأس مالك هو عمرك، ووقتك الذي ضيعته بلا نفع يرتجىٰ؛ وخير عمرك هو وقت شبابك، إن لم تعمل فيه؛ فمتىٰ ستعمل؟ متىٰ ستقدم لحياتك هناك؟

أفق؛ فإنهم جُند إبليس؛ الذين يريدون أن يصدوك عن دينك، وعن الجنة التي تُهيأ للمقبلين!

الخامسة:

«حُفّت الجنّة بِالمكاره»

عندما تكون عينك علىٰ “الجنة”؛ ستتجاوز المكاره بسهولة، لكن عندما تكون عينك مركّزة علىٰ [المكاره]؛ ستشعر أن الطريق صعب!

د. أحمد عبد المنعم.

وسادسة:

”قوي بصيرتك”

هناك أسباب تُقَوِّي بصيرتك، وأخرىٰ تُضْعِفُهَا؛
فكلما أقبلت علىٰ القرآن، والسنة، وحقائق النفس والتاريخ؛ قَوِيَتْ!
وكلما انغمست في الوهم، والخيال، والتسلية، واللهو؛ ضَعُفَتْ!

فنصيحة لمن أدمن “الأنمي” و”الروايات”:
ابتعد قدر ما يمكنك عنها، وأقبل بتدبر القرآن، والتأمل في خلق الله، والحقيقة، والواقع، والتاريخ؛ تدرك الفرق.

د.ليلىٰ حمدان، بتصرف بسيط.

الهمسة السابعة:

لا تكن سبهللًا!

جاء الأثر المذكور عن عمر -رضي الله عنه- بلفظ:

“إني لأكره أن أرىٰ الرجل سبهللًا؛ لا في عمل دنيا، ولا في عمل آخرة”.
ومثله -في المعنىٰ والألفاظ- عن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: “إني لأمقت الرجل أراه فارغًا، ليس في شيء من عمل دنيا ولا آخرة”..

وهذه الآثار ذكرها السخاوي؛ في المقاصد الحسنة، والزيلعي؛ في تخريج الأحاديث والآثار، والعجلوني؛ في كشف الخفاء..
و(السبهلل) معناه في اللغة: “الفارغ”؛ كما في لسان العرب.

ومثل هذا المعنىٰ ورد عن كثير من العلماء والحكماء؛ مثل قولهم: “لا ينبغي للعاقل أن يُرىٰ إلا ساعيًا في تحصيل حسنة لمعاده، أو درهم لمعاشه”..
وهو موافق لروح هذا الدين العظيم؛ الذي يحث علىٰ العمل، ويكره العجز والكسل.

يقول الله تعالىٰ: {وقل اعملوا فسيرىٰ الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلىٰ عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون} [التوبة: 105]
وقال تعالىٰ: {فإذا فرغت فانصب} [الشرح: 7]

ويقول النبي -صلىٰ الله عليه وسلم-:

«اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل».

[رواه البخاري ومسلم.]

الهمسة الثامنة:

قال الداعية الياباني (سلمان سوغيموتو تشو) متحدثًا في أحد اللقاءات: “منذ بدأتُ الدعوة لله؛ كان أحد أهم أهدافي أن أترجم القرآن الكريم للغة يابانية بسيطة؛ لأن النسخة المترجمة عندنا تعود للخمسينات، وذات لغة يابانية تقليدية؛ فكنت أحتاج لشيء واحد فقط، وهو زميل عربي؛ ليساعدني، وقد وجدته -الحمد لله-؛ قررنا الالتزام بأربع ساعات يوميًا مخصصة لهذا الهدف، وبحمد الله أنجزنا ترجمة القرآن الكريم كاملًا في سنتين فقط، وتم طبعه بورقة سميكة، عالية الجودة، وغلاف مميز جميل”.

هل تعلم أن المئات من شباب العرب المسلمين- كانت من دوافعهم الأساسية في تعلمهم اللغة اليابانية- هو الأنمي؟ علىٰ ما فيه من فسادٍ يخالف عقيدتهم وثقافتهم!

بينما تشتد حاجتنا للدعوة إلىٰ الاسلام ونشره بين عامة الشعوب والمِلل -خاصة الآسيوية- تجد شباب المسلمين غارقين في التفاهة والوهم!

معظم متابعي الأعمال اليابانية من المسلمين؛ قد لا يكون سمع من قبل عن هذا الداعية وإنجازه العظيم؛ لأنه منشغل بتبجيل شخصيات لا يُعرف لها دين ولا ملة؛ تقتات علىٰ الشهرة، ونشر اللهو، والترويج لكل العقائد الفاسدة؛ بحجة الترفيه والفن.

أخذ الداعية علىٰ عاتقه مسؤولية إيصال كلام الله -عز وجل- لشعبه، رغم صعوبة المهمة، وعظمها؛ ورغم أنه لم يطلب منه أحد ذلك، ولم يُعْطَ وسام شرف من بلاده؛ بل لا يكاد شعبه يهتمون للأمر؛ فما الذي دفعه لذلك؛ سوىٰ ولاؤه لدينه ولعقيدته؟

الساعات الأربع التي خصصها هذا الياباني لهدفه العظيم؛ يقضي الشباب المسلم ضِعفها في متابعة الأعمال اليابانية؛ التي حتمًا لن توصلهم القمر -علىٰ أقل تقدير-، خارجين بأكبر قدر ممكن من السيئات، غير إضاعتهم للوقت في تعلم اللغة اليابانية بلا فائدة ترجىٰ، وبلا هدف محدد، وتقديس أهل الضلال!

فيا ليتكم تعتبرون بهذه الأمثلة، وتقتدون بها -في مثل هذه الهمم والإنجازات- في إقامة الدين ونشره، وقبل ذلك التوبة التوبة!
فالأوان لم يفت بعد!

همسة تاسعة:

(ألا تحزن؟)

قال الأوزاعي، رحمه الله:

«ليس ساعةٌ مِن ساعاتِ الدنيا إلا وهي مَعروضةٌ على العبد يوم القيامة، يومًا فيَوم، وساعةً فساعة، ولا تمر به ساعةٌ لم يَذكَرِ اللهَ تعالى فِيها إلا تقطّعَتْ نفسُهُ عليها حسرات، فكيف إذا مَرَّتْ به ساعةٌ مع ساعة، ويومٌ مع يوم، وليلةٌ مع ليلة».

(حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني)

ألا تحزن بمرور السنوات عليك واحدة تلو الأخرى، وأنت غافل لاهٍ؟!

ألا تحزن حين ترى مشاعرك تُستنزف ودموعك تضيع في أعمال وشخصيات لن تنفعك دنيا أو آخرة؛ عوضا عن الاحتفاظ بها لذرفها مع كتاب الله ومآسي المسلمين؟

ألا تحزن حين تقضي سنوات من عمرك تنتظر نهاية قصة ما -لا تعنيك بشيء- وتقفز من عمل لآخر، وأقرانك يشمرون عن سواعدهم ويستثمرون هذه الأوقات في طلب العلم النافع؟!

إما أن تفيق الآن بإرادتك وتستدرك.. أو ستفيق بعد فوات الأوان!

فالدنيا:

"وغايتها إذا فكرت فيها
كفيئك أو كحلمك إذ حلمتا"!

الهمسة العاشرة:

(أتعلم أن الله يفرح بتوبتك؟)

في الحديث:
«للهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ حِينَ يَتُوبُ إِلَيْهِ، مِن أَحَدِكُمْ كانَ علَىٰ رَاحِلَتِهِ بِأَرْضِ فلاةٍ، فَانْفَلَتَتْ منه وَعَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ؛ فأيِسَ منها، فأتَىٰ شَجَرَةً، فَاضْطَجَعَ في ظِلِّهَا، قدْ أَيِسَ مِن رَاحِلَتِهِ، فَبيْنَا هو كَذلكَ إِذَا هو بِهَا، قَائِمَةً عِنْدَهُ، فأخَذَ بِخِطَامِهَا، ثُمَّ قالَ مِن شِدَّةِ الفَرَحِ: اللَّهُمَّ أَنْتَ عَبْدِي وَأَنَا رَبُّكَ، أَخْطَأَ مِن شِدَّةِ الفَرَحِ!”

وفي هذا الحديث: قَبولُ التَّوبةِ الصَّادِقةِ، وفَرَحُ اللهِ تعالىٰ بها، ورضاه عن صاحِبِها؛ فالتَّوبةُ مَقبولةٌ حتىٰ تَطلُعَ الشَّمسُ مِن مَغرِبِها.

وقد قال ابن تيمية رحمه الله:

“وَبَعض النَّاس يَقُول: “الشَّاب التائب حبيب الله، وَالشَّيْخ التائب عتيقه”، وَلَيْسَ كَذَلِك؛ بل كل من تَابَ فَهُوَ حبيب الله؛ سَوَاء كَانَ شَيخًا أَو شَابًّا؛ وَقد روي في الحديث: «أهل ذكري أهل مجالستي، وَأهل شكري أهل زِيَادَتي، وَأهل طَاعَتي أهل كَرَامَتِي، وَأهل معصيتي لَا أويسهم من رَحْمَتي إِن تَابُوا؛ فَأَنا حبيبهم، وَإِن لم يتوبوا؛ فَأَنا طبيبهم، أبتليهم بالمصائب؛ لأطهرهم من المعايب»” (بتصرف بسيط)

فيا هنيئًا للتائبين!

الهمسة الحادية عشر:

يا حفيد ربعي بن عامر -رضي الله عنه-؛ الذي قال لكسرىٰ:

“لقد ابتعثنا الله؛ لنخرج العباد من عبادة العباد إلىٰ عبادة رب العباد، ومن جور الأديان إلىٰ عدل الإسلام، ومن ضيق الدنيا إلىٰ سعة الدنيا والآخرة”.

يا من جعله الله -عز وجل- خليفة في الأرض، يا من فضلك الله -عز وجل- علىٰ باقي البشر؛

فقال:

{أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ.. مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ}. [القلم : 35]

ثم أنت تترك هذا (وأكثر منه)، وتسير خلف هؤلاء الذين لا يعرفون أصلًا لم خُلقوا، وماذا بعد الموت، وما أعده الله لعباده المتقين؛ من جنات تجري من تحتها الأنهار؛ فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر علىٰ قلب بشر!
وما أعده الله الكافرين؛ من النار التي لا يحيون فيها ولا يموتون؛ يتقلبون في أنواع العذاب!

أنت مسلم؛ جدير بك أن تخرجهم من الظلمات، لا أن تغرق معهم في ظلماتهم.
استفق يا من جعلك الله -عز وجل- خليفة في الأرض؛ فالعالم كله في انتظار استفاقتك؛
لعلك تعالج علّاته وأمراضه بإذن الله عز وجل!

الثانية عشر:

هل أتاك نبأ مصعب بن عمير؛ أنعم شباب مكة، وسيدها، الوسيم المدلل!
يحدثك عنه أريج المسك والأطياب، وناعم المسكن، وفاخر الثياب، ولذيذ المطعم والشراب..

هل أتاك نبأ إسلامه، وما باعه واشترىٰ به الجنة؟

حبسته أمه في ركن من أركان دارها؛ ليترك الإسلام، سلبته كل ما أعطته، وحرمته من كل النعيم الذي عليه أغدقته، ومنعت عنه كل ما يحتاج إليه، جوعته وعذبته أشد أنواع العذاب؛ حتىٰ تغير لونه، وذهب لحمه، وأنهك جسده.

فلما طال عليها الأمد، ويئست منه؛ أطلقته وتركته، بعد أن سلبته كل شيء؛ فخرج الفتىٰ المترف المنعم ليعاني ذل الحياة بعد عزها، تحول؛ من العز والترف والنعيم؛ إلىٰ الفقر المدقع، والحاجة الشديدة، والشقاء؛ لكنه مضىٰ يجر قدميه فوق الشوك؛ يعالج طريق الجنة التي حفت بالمكاره!

أقبل يومًا علىٰ أصحابه المسلمين؛ وعليه نمرة (قطعة قماش موصول بجلد) يستر بها بدنه النحيل، فلما رآه الصحابة نكسوا رؤوسهم؛ رحمة به؛ فليس عندهم ما يقدمونه له..
سلم علىٰ النبي -صلىٰ الله عليه وسلم-؛ فرد النبي عليه السلام، ثم

قال صلوات الله عليه وسلامه: «الحمد لله؛ يقلب الدنيا بأهلها؛ لقد رأيت هذا وما بمكة فتىٰ أنعم عند أبويه منه، ثم أخرجه من ذلك الرغبة في الخير، وحب الله ورسوله».


وبعد ذلك؛ لم يفتر ولم يتضعضع، بل كان أول سفير في الإسلام، وهو من مهد المدينة المنورة -بفضل الله- لهجرة النبي صلىٰ الله عليه وسلم.

هل أتاك نبأ استشهاده؟
ذاك الفتىٰ الغني المدلل، لم يجدوا ما يكفنوه به بعد استشهاده في غزوة أحد؛ إلا بردة قصيرة، إن غطوا رأسه ظهرت قدميه، وإن غطوا قدميه ظهرت رأسه؛ فغطوا رأسه، ووضعوا علىٰ قدميه أوراق الشجر!

ترك كل هذا الـعـز والـتـرف؛ لأجـل الله عـز وجـل، وأنت لا تستطيع ترك هذه الرسوم المتحركة؛ التي تشوه عقيدتك، وتهدم دينك، وتحارب الله -عز وجل- وشرعه؟
وقد فصلنا ذلك في منشورات كثيرة.

هذا هو القدوة؛ الجدير بالمحبة، والفخر، والتقليد، نحبه؛ لعلنا نحشر معه؛ كما قال نبينا صلىٰ الله عليه وسلم.
لا أن نجري خلف وهم، وسراب، وخيال في هذه الرسوم المتحركة، نتعلق بها؛ فتفسد علينا دنيانا وآخرتنا!
رضي الله عن سيدنا مصعب، ورزقنا صحبته في الفردوس الأعلىٰ من جنته يارب العالمين!

الثالثة عشر:

﴿أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ﴾ [البقرة: 61].

هكذا عاتب نبي الله موسىٰ -عليه السلام- قومه عندما استبدلوا الطيبات -التي وهبها الله لهم- بما هو أدنىٰ منها.
هذا في بني إسرائيل، وفي عهد موسىٰ عليه السلام، أما اليوم، فإننا نرىٰ من يقتفي أثر بني إسرائيل بذلك؛ فيستبدل لغة أعجمية بما وهبه الله -تعالىٰ- من اللغة العربية الفصيحة؛ التي شرفها الله، واختارها لغةً لكتابه العظيم!

فضجت الحسابات بأسماء أعجمية يندىٰ لها الجبين؛ منها ما هو اسمٌ لصاحبها؛ ولكن بغير لغته، ومنها ما يعود للاعبي كرة؛ كفارٍ وشواذ، أو ممثلين فسقة فجار، أو شخصيات وهمية في الأنمي وغيره؛ مع وضع صور هؤلاء كصورة شخصية للحسابات أيضًا!

فأصبحنا اليوم نرىٰ جيلًا أعجمي اللسان؛ عربي الأصل والمكان- خاضعًا منقادًا لسلطة ثقافة غالبة، وضع نفسه في فخها، وارتضىٰ لنفسه ذلك؛ يرىٰ الأنمي وأبطاله قدوته!
يفخر بهم، يجعل عاداته ونمط حياته موافقًا لهم، يتكلم بلغتهم وبطريقتهم؛ حتىٰ أنه لغىٰ هويته واسمه وصورته، وكتب اسمًا سمعه في هذه الصور المتحركة ووضع صورته!

فكما نعلم: “المغلوب دائمًا مولع ثقافة الغالب”؛ إلا أن العجيب أنك تجد هذه الأفعال تخرج من بعض من ينتسبون إلىٰ الإلتزام وطلب العلم وغيره؛ أنىٰ لهم ذلك وهم أدرىٰ الناس بالحرب المشنونة علىٰ الإسلام والهوية العربية؛ ولا حول ولا قوة إلا بالله!

والاعتزاز بهويتنا، ولغتنا، وديننا- لا يتعارض أبدًا مع كون الإسلام يدعو إلىٰ الانفتاح علىٰ العالم، وتعلم ما يفيد من الحضارات والثقافات المختلفة؛ لكن بشرط ألا يؤدي ذلك إلىٰ الذوبان في ثقافات تتعارض مع القيم الإسلامية.=

النشرة البريدية الأسبوعية (قريبا)

ستتصمن نشرتنا نصائح طبية وجمالية وتربوية وبعض الوصفات للمطبخ

نشرة البريد

مقالات مشابهة